في ظل النجوم تتكشف أسرار الجسد هناك كل لمسة تروي قصة مختلفة

بدأت تلك العيون تحكي حول شغف لم نظير توقظ أحاسيس عميقة

كل منحنى في جسدها دعوة للتوغل في بحر من الشهوة والإثارة

ومع نبرة تزداد المشاعر التهابًا وكلما نظرة تتعمق أكثر في أغوار الخيال

انفجرت الرغبات المخفية في قلبها تتدفق مثل شلال من الـ الغرام

كل إيماءة بهدوء تعلن عن حاجتها للتحرر من قيود الروتين

تتوهج النار داخلها تنتظر من يشعلها لتصبح إلى لهيب من اللذة

همس شهقاتها يختلط مع صمت الليل يرسم صورة من الـ العشق المجنون

كان جميع جزء من كيانها ينادي بالغرام يرقص طربا فرحًا على لحن الشهوة

في هذه الآن لم يظل فقط شغف يغمر الأرواح ويوحدها في لحظة حب عابرة

اللمسات تتابع كالمطر على جافة تترك خلفها علامات من النشوة

عيونها تحمل بداخلها محيطات من الشهوة تغوص فيها الروح والجسد

تتجسد أمنياتها الجميلة شغف الاجتماع يحتوي روحها المتشوقة

تتفتح مثل الأزهار تحت أصابعه ورود من الفتنة والعشق تعبق بـ بعطر الشغف

في النهاية التقى الكيانان في رقصة نغم جنونية تذوب فيها الفواصل وتتوحد فيها الأرواح

في لحظات لحظات النشوة تتلاشى الكلمات ويصبح الصمت أكثر تعبيرًا من كل كلام

ثم بعد انتهاء صمت العاصفة يبقى أثر من الغرام العميق منقوشًا في أعماق الذاكرة

هذه المرأة ليست مجرد فقط ذكرى بل فصل من سجل الجنون الأبدي

تلمع الكواكب في السماء كأنها تشهد على اللحظات الساحرة التي لا لا تنسى

وفي عمق الليل تختبئ الخبايا الجميلة التي لا سوى العشاق الذين يجرؤون على الخوض في محيط الجنون
